بعد عام ونصف قضته د.سماح سليم في القاهرة عادت منذ بضعة أسابيع إلي الولايات المتحدة لتدريس الأدب في جامعة روتجرز، ولتحاول الانتهاء من الكتاب الذي تعمل عليه منذ سنوات حول أصول الرواية العربية والأدب الجماهيري.
في رحلتها البحثية نشرت د.سماح عددا من الدراسات عن ذات الموضوع أبرزها الدراسة التي نشرت ضمن كتاب "عصور نهضة أخري" وصدر مؤخراً عن عالم المعرفة بترجمة د.علاء الدين محمود حيث حملت دراسة د.سماح عنوان "وسائل تسلية الشعب: الترجمة والرواية الشعبية والنهضة في مصر". تتحدي أطروحة د.سماح سليم تاريخ الرواية العربية كما نعرفه كسلسلة من التراجم تمخضت في النهاية عن الرواية التي يتم تقديمها دائما كأول رواية عربية ومصرية حديثة "زينب" لمحمد حسنين هيكل. تري سماح سليم أن الجذور الأصيلة لفن الرواية تعود إلي ما قبل ذلك مع مترجمين وكتاب كانت أعمالهم الأكثر مبيعاً، وناشرين كخليل صادق عملوا لسنوات في سبيل تأسيس ما سموه بسوق عكاظ لفن الرواية، وحروب شرسة خاضها هذا الفن الجديد مع مؤسسات النشر والتيارات السياسية والفكرية السائدة في مصر في بداية القرن العشرين، حيث خسرت الروايات الشعبية معاركها أمام الرواية القومية التي أعد نقادها كتابة التاريخ الأدبي بما يتناسب مع طرحهم. لسماح حكاية تصلح كمدخل لفهم الطريق الذي قادها لأطروحتها الجريئة ترتبط تفاصيلها بالتاريخ الشخصي لها. هاجرت أسرة سماح من مصر وهي في سن العاشرة. الوالدة التي كانت قارئة نهمة للروايات جعلت من الأدب والرواية وسيلة ربطها بمصر. تقول سماح عن والدتها: "كانت لها ذوق قارئ محب للرواية كفن ممتع ومسل، وكانت أحكامها تنطلق من تفضيلات شخصية علي سبيل المثال كانت تحب إحسان عبد القدوس، لكن نجيب محفوظ لم يكن كاتبها المفضل لأن دمه ثقيل بعض الشئ في رأيها" كان الأدب بعد ذلك هو الطريق الذي اختارته سماح لدراستها الأكاديمية حيث اختارت انجاز رسالتها للدكتوراه حول الرواية المصرية الحديثة من (1880- 1985). لكن السؤال؛ كيف قادك هذا الموضوع إلي تقديم أطروحتك المخالفة للرواية السائدة نقديا وتاريخاً؟ -حينما بدأت العمل علي موضوع البحث، جمعت الكثير من المصادر والمراجع عن الرواية المصرية والعربية. لفت نظري منها سلسلة مسامرات الشعب. وهي سلسلة روايات كانت تطبع في مطبعة الشعب وأسسها خليل صادق. كان ناشراً مغامراً وطبع الكثير من الكتب المثيرة للجدل في ذلك الوقت منها كتاب قاسم أمين الشهير "المرأة الجديدة". وأسس سلسلة مسامرات الشعب لنشر الروايات سواء المترجمة أو المعربة أو حتي المكتوبة لكتاب مصريين وعرب. بدأت سلسلة مسامرات الشعب عام 1904 واستمرت حتي 1911، ثم عادت مرة أخري للظهور في عام 1920. نشرت السلسلة الكثير من الروايات منها روايات نثرية كاملة لأمير الشعراء أحمد شوقي ولكتاب آخرين. واختلفت السلسلة ومنشوراتها في كل مرحلة. ففي المرحلة الأولي كانت الروايات غالبيتها مترجمة أو معربة، لكن بعض الروايات كان يضع عليها عنوان "مترجمة" دون أن تكون كذلك فقد كان بعض الكتاب يكتبون الروايات وينشرونها ويدعون أنها مترجمة سعياً وراء الربح التجاري، حيث كان الإقبال أكبر علي الروايات المترجمة من قبل هذا الجمهور. أحياناً كان المترجمون يتدخلون لتغيير أحداث كاملة من الرواية علي سبيل المثال ترجم "محمد لطفي جمعة" رواية استرالية بعنوان "انتقام الفرعون" في الرواية الاسترالية يستيقظ كاهن فرعوني ليحاربه بطل الرواية في مغامرة مثيرة، لكن حينما ترجمها لطفي جمعة جعل الكاهن الفرعوني هو الشخصية الطيبة. في البعث الثاني لسلسلة مسامرات الشعب كانت الترجمات معظمها لروايات كلاسيكية مختلفة بداية من فيكتور هيجو وحتي تولستوي وديستوفيسكي، وكان الترجمة أكثر التزاما بالنص، وإصراراً علي أن تخرج النصوص المترجمة ملتزمة بقواعد النحو والإملاء للغة العربية والبعد عن استخدام الكلمات المعربة والكلمات العامية وهو العيب الذي كان واضحاً في المرحلة الأولي من السلسلة وتلقت الكثير من النقاد عليه. -من كان جمهور هذه الأعمال في ذلك الوقت ولماذا كانت لمثل هذه الروايات هذه الشعبية الكبيرة؟ حدث نمو كبير في التعليم الجماهيري في نهاية القرن التاسع عشر، وظهر جمهور من القراء شبه المتعلمين. وقد مثلت روايات المغامرات والرواية الشعبية ملاذاً لهذا الجمهور الذي أقبل عليها بنهم. مثل الأمر في نظر النخبة المثقفة موضوعاً دائماً للجدل والنقاش والتحسر علي إقبال الجمهور علي الروايات المثيرة والبعد عن الأدب الجديد، في العام 1918 شكا حسن الشريف في مجلة "الهلال" من أن الكتاب "الجادين" مثل محمد حسنين هيكل عجزوا عن بيع طبعاتهم الأولي الصغيرة للغاية، بينما وصلت الروايات البوليسية إلي طبعات متعددة بآلاف النسخ. يجب أن أشير هنا إلي أن معظم الدراسات النقدية عن هذه الحقبة تعاملت مع هذا الجمهور بقدر كبير من التعالي، مثلاً عبد المحسن طه بدر في دراسته الكلاسيكية عن تاريخ الرواية العربية وصف هذا الجمهور بأنصاف المثقفين. وفسر شعبية تلك الروايات بأنها مثلت وسيلة للهرب لهذه الطبقة من الواقع السياسي والاجتماعي المرير. وتمثل تلك الفترة بالنسبة له عصر الاضمحلال الأدبي الذي انتهي بظهور "الرواية الفنية" التي تسجل الظهور المنتصر للذات القومية المستقلة في الرواية. كانت الروايات الشعبية موضوعاً دائماً للهجوم من قبل الصحافة والمجلات في ذلك الوقت، في العام 1882 بررت مجلة المقتطف رفضها لنشر الروايات نظراً لأثرها المدمر علي عقول الشباب من الجنسين بل إن نقادا آخرين ألقوا باللوم علي الروايات الشعبية كأحد أسباب وقوع مصر تحت السيطرة الاستعمارية. -كيف كانت سمات الروايات الشعبية إذن، وما هو وجه الخلاف بينها وبين الروايات "القومية" كما سميتها في دراستك؟ في العشرينات والثلاثينات حاول كتاب مصريون كسلامة موسي، محمود تيمور، ومحمد حسنين هيكل تمهيد الأرض لمفهوم نقدي جديد عن "الأدب القومي". وكانت سمات الرواية القومية محددة في ثلاث خصائص مميزة هي البيئة، والشخصية والزمن. حيث حددت البيئة المصرية والشخصية المصرية سواء من الحضر أو الريف وبإدراك واسع للتاريخ القومي، باعتبارها المكونات اللازمة للرواية القومية الحقيقية. وكانت الواقعية هي الاستعارة المجازية الطبيعية لهذا المشروع، وتتمثل تيمتها الأساسية في أزمة الذات البرجوازية في عالم ممزق في الصراع بين "التراث" و"الحداثة". علي الطرف الآخر كانت الحداثة التي تشكلت في الرواية الشعبية حداثة سياسية واجتماعية، وقدمت نفسها في أشكال متعددة تبدأ من الرواية البوليسية، القصص المثيرة، والقصص الرومانسية والميلودراما، وتقع أحداثها غالباً في صالونات البرجوازية وشوارع الاجرام في المدن الكبري. نلمح هذا بوضوح حتي في عناوين روايات تلك الفترة. رواية "الأبرياء" للبيب أبو ستيت وضع لها عنوان فرعي (أدبية غرامية بوليسية)، ورواية "قوت الفاتنة" لمحمد رأفت الجمالي حملت عنوان فرعي "تاريخية مصرية نفسية غرامية". أما رواية نقولا حداد "آدم الجديد" (1914) فهي ميلودراما فلسفية محكمة عن الفساد الاجتماعي والخلاص تقع أحداثها في أحضان البرجوازية المسيحية الشامية بالقاهرة في تسعينات القرن التاسع عشر. لم تلتزم بعض تلك الروايات بحاجز المكان فرواية نقولا رزق الله "السائلة الحسناء" تقدم لنا مجموعة من غريبي الأطوار من اللصوص والنصابين ذوي الجرأة القادمين من عالم الجريمة والرذيلة والجريمة الشريرة في باريس ولندن وشيكاغو. لذا نظر الكتاب والنقاد إلي الرواية الشعبية باعتبارها النقيض للرواية الحديثة تحديداً لأنها تملصت من المفاهيم القومية الخاصة بالذاتية والزمن والموقع. أضف إلي ذلك أن كتاب تلك الروايات امتلكوا جرأة كبيرة في استخدام الكثير من الألفاظ العامية والكلمات المعربة تسهيلاً علي القارئ، وهو ما اعتبره النقاد تعدياً علي اللغة العربية وقواعدها. في أكثر من موضع عبر نقاد كطه حسين ومصطفي العقاد وعبد المحسن طه بدر عن الأسي والرثاء إزاء ما رأوا أنه حريات متجاوزة في التعامل مع اللغة العربية واستخفاف متعمد بقواعد النحو واستخدام الكلمات الأجنبية. -لكن لماذا لم ينظر إلي هذا الإفراط في استخدام العامية وتبسيط اللغة كثورة، أو محاولة لخلق لغة قومية مصرية خاصة؟ المترجمون والكتاب الشعبيون في هذه الفترة لم يكونوا مشغولين بسؤال اللغة بشكل عميق، واستخدام العامية وتبسيط الفصحي كان لأغراض تجارية، وليس لخوض تجربة تجريبية لغوية أو صياغة عامية مكتوبة لم يكن الأمر مشروعا لغويا أدبيا كحالة عبد الله النديم مثلاً. لاحظ أيضاً أن اللغة العربية الكلاسيكية كانت في خضم تحول هائل بدأ منذ منتصف القرن التاسع عشر. وكانت الصحافة والرواية أهم قناتين من قنوات الاتصال أجبرت تلك اللغة الكلاسيكية المنضبطة علي الاستجابة للتكنولوجيا وللذوات الجديدة في العالم الحديث. لكن النقاد الأكاديميين أمثال حسن الزيات وطه حسين والمازني والمؤسسات الأدبية التي تشكلت خصوصاً مع تأسيس الجامعة حاولت تقديم لغة جديدة تحقق أكبر قدر من التواصل والمتعة بأسلوب عربي حديث ومنمق، لذلك فقد كانوا في عداء مع التجارب الشعبية وإفراطها في كسر قواعد اللغة العربية. -كيف إذن تعامل كتاب الرواية الشعبية مع كل هذا الهجوم والنقد الموجه لها؟ خليل صادق ناشر سلسلة مسامرات الشعب والناشر الأكبر للروايات في ذلك الوقت كان واعياً جداً لصعوبة مهمته، وأن هذا الفن جديد علي الناس في مصر. في عدد من الروايات كان هناك مقدمات يناقش فيها خليل ما هي الرواية وما هو تعريفها. والفكرة المتكررة هي أن ما تقرأه "واقع" حتي لو بدت لك أحداثه خيالية، فالواقع أغرب من الخيال. وفائدة قراءة الروايات أن يتعلم القارئ ألا يكرر أخطاء الأبطال. كان أهم النقد الموجه لكتاب الروايات في ذلك الوقت هو التحريض علي الفسق والفجور، وفي هذا السياق أذكر سنة (1904) نشر أحمد حافظ عوض رواية بعنوان "الحال والمال" عن باشا من البرجوازية المصرية يقرر تحدي المجتمع ويعلم بنته في المدارس، لكن الفتاة حينما تتعلم تبدأ في قراءة الروايات الفرنسية وتنحرف حيث تبدأ في مراسلة أحد الشباب وتهرب من بيت والديها وتتزوجه ثم تنهار حياتهم وتسقط في بئر من النبذ الاجتماعي وتتدهور حالتها حتي الموت بائسة. لكن الطريف هو ما كتبه حافظ عوض من أن الرواية ليست ضد تعلم الفتيات، بل علي العكس هو مع تعليم الفتيات لكن يحذر فقط من خطر قراءة الروايات الفرنسية. باختصار كان لدي كتاب الروايات الشعبية والأعلي مبيعاً في هذه الفترة ميل وراء عمليات النشر ولم يكن النقد الموجه لهم ليؤثر كثيراً علي مبيعات أعمالهم بل في الغالب وعلي العكس كان يزيد منها. -كتاب هذه الفترة كانوا مترجمين في الوقت ذاته، ولأغراض تجارية فبعض الروايات كانوا يطبعونها باعتبارها مترجمة، كيف ميزت أثناء بحثك هذا التلاعب وسط غياب وندرة المصادر؟ -احتجت لتكوين خبرة لفهم كل هذه الألعاب التي كان يمارسها كتاب وناشرو هذه العصر. جورجي زيدان علي سبيل المثال كتب أن هناك روايات لنقولا حداد كتبها بنفسه لكن طبعها بصفتها مترجمة من أجل البيع وتحقيق الربح التجاري. وجدت له رواية آخري يفترض أنها مترجمة، لكن في بداية الرواية كتب بيتين من الشعر كأحجية تفهم منها أنه الكاتب والمؤلف الحقيقي. بعض مترجمي هذا العصر حتي حينما كان يترجم لم يكن يذكر اسم الكاتب الأصلي أو يضع إشارة بأول حرفين في اسم الكاتب. احتاج الأمر مني لرحلة بحث طويلة، علي سبيل المثال الرواية الاسترالية التي ذكرتها وتدور حول الكاهن الفرعوني الذي يستيقظ أخذت أبحث في كل الروايات ذات التيمة الفرعونية التي نشرت في القرن التاسع عشر، ووصلت مع تضييق البحث إلي الكاتب الأسترالي. أحياناً يجب أن تفهم السياقات الأدبية الفرنسية والانجليزية في ذلك الوقت. هناك رواية لنقولا رزق الله يفترض أنها مترجمة، لكن الرواية تبدأ بزواج ماركيز وبنت لصائغ من عامة الشعب. هذه بوضوح يستحيل أن تكون رواية فرنسية. لأن مثل هذا الزواج لم يكن ممكناً اجتماعياً، وإذا حدث في رواية فستكون قصة الحب والزواج هي موضوع الرواية وليست مجرد حدث هامشي في بداية الرواية. -كل هذه الأسماء والتجارب الروائية، كيف انتهت واضمحلت الرواية الشعبية بعد ذلك، ولماذا تم تهميشها من التاريخ الأدبي الرسمي؟ المؤسسة الأدبية والنقدية اختطفت الأدب من الناس. فمنذ بداية القرن العشرين نظر المثقفون الإصلاحيون إلي السرد الحديث باعتباره نوعاً من الربط الاجتماعي، سيعد المصريين من خلال تعليمهم وتحسين الشخصية الجمعية لهم للمواطنة في الدولة/ الأمة الحديثة. لهذا كانوا في عداء علي سبيل المثال مع السرد الشعبي باعتباره النقيض للسرد الحديث. ألقوا باللوم علي الحكواتي في المقاهي والسير الشعبية كأسباب مباشرة لانتشار عادات الكسل والإيمان بالخرافة. لذا فعندما تشكلت المؤسسات الأدبية والنقدية في الثلاثينات مع مجلة الكاتب وطه حسين والجامعة كذلك ترسخت هذه الأفكار، وزاد التهميش للرواية الشعبية وطردها تماماً من المؤسسة الأدبية مع ثورة يوليو التي منحت هذه المؤسسات سلطة أكبر. لهذا ففي الوقت الذي كان في أوروبا يتم التعامل مع الأدب كفضاء متنوع ومع الروايات الشعبية سواء بوليسية أو دراميا كفنون مستقلة أولتها جانباً من الاهتمام والدراسة، أسقطت المؤسسة الأدبية في مصر هذا الأمر. هذا الخوف من الروايات الشعبية لا يزال مستمرا حتي الآن، ويمكن أن نلمحه بوضوح في القلق والعنف الذي تواجه به المؤسسة الأدبية الروايات الشعبية الأعلي مبيعاً الآن خصوصاً حينما يتعلق الأمر بأسماء كأحمد مراد أو علاء الأسواني أو غيرهم من كتاب أدب الرعب الشباب الآن. -في هذا السياق هل يمكن القول أن تلك المؤسسة ساهمت في تحجيم أسماء وأعمال آخري لأنها تماشت مع تلك الأفكار التنويرية؟ لا أستطيع أن أجازف بتأييد هذا تماماً. كتاب الرواية القومية رغم قلة جمهورهم منذ بدايتها وحتي الآن، لكنه جمهور نوعي وثقيل وغالباً منتج للثقافة والفنون. وهم غالباً من يحملون أفكار الهوية، والخطاب الأساسي المحوري للهوية العربية الحديثة وجدلها يتشكل من هؤلاء، حتي لو كانوا غير معروفين علي مستوي جماهيري. لكني أعتقد أن المؤسسة الأدبية وكتاب الرواية القومية كان لديهم خوف عميق من الخيال. الخيال هو العنصر الأبرز في الرواية الشعبية. وفي هذا الوقت كان خيال الرواية الشعبية يتجول كيفما شاء بين نطاق سريع التغيير من شخصيات وعواصم حضرية مبالغ فيها، قدمت الرواية الشعبية رؤية جذابة للدراما والفساد في قلب المدينة الحديثة. كان هناك روايات تدور أحداثها في بومباي أو بوينس آيرس أو باريس. وكانت القاهرة هي باريس والعكس، ومن ثم ارتكبت الرواية الشعبية الخطيئة الكبري وهي تجنب الجدلية الاستعمارية كلية وسرد حكاية "الهروب من الواقع المصري". بالتالي هذا السردية والخيال المنفلت تم تهميشه وتهجيره من الأدب للسينما والمسلسلات التليفزيونية. -السؤال الأخير هنا، كيف يمكن قراءة كل هذه الأعمال والروايات والاطلاع عليها، ما هي مصادرك التي اعتمدت عليها في الوصول إلي هذه المادة؟ عثرت علي أعداد ومستنسخات قليلة جداً من سلسلة مسامرات الشعب من أحد تجار سوق الأزبكية، لكني اعتمدت بشكل أساسي علي أرشيف دار الكتب. حيث عثرت علي السلسلة حينما كنت أعد لرسالة الدكتوراه، لكن للأسف بعد الثورة حينما طلبت الاطلاع عليها لم أعثر علي كل الروايات التي كانت موجودة، هناك روايات اختفت وروايات آخري تائهة في أرشيف دار الكتب. احمد الناجي |
jeudi 17 septembre 2015
اعلان 1
اعلان 2
تدوينات ذات صلة
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Fourni par Blogger.
المشاركات الشائعة
-
قطة في المطر إرنست همنجواي ترجمة : زعيم الطائي في كل مرة اقدم فيها على ترجمة عمل أدبي يبرز في وجهي سؤال لايتناسب ...
-
عصام الجنازرة: غبار الزمن: شعر. دار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني: ط1، نوفمبر 2015. http://www.mediafire.com/?8il6wuw7cd16zyh "غبار الز...
-
هاروكي موراكامي ترجمة : خالد الجبيلي دأب أحد أصدقائي على الذهاب إلى حديقة الحيوانات كلما هبّ إعصار. وهو يفعل ذلك منذ قرابة عشر سنوات. فما أ...
-
تحميل كتاب: جمال الجزيري: عيون جريحة : متتاليات قصصية وامضة. القاهرة: دار الأدباء للنشر والتوزيع، 2018. http://www.mediafire.com/file/...
-
أحمد سيد طه: حكايات ألف نيلة ونيلة: رواية. ط1، يونيو 2015. http://www.mediafire.com/?0we9ua9c2wx6ax2 "...
-
. http://www.mediafire.com/ ?3suvim00ago3gce "اعترافات كرسي الانتظار" رواية للكاتبة المغربية ...
-
تحميل كتاب: جمال الجزيري: اضحك يا ولدي: قصص قصيرة جدا. القاهرة: دار الأدباء للنشر والتوزيع، 2018. http://www.mediafire.com/file/xgfucs...
-
تحميل: جمال الجزيري: غلق المعابر . [قصص قصيرة] القاهرة: دار التلاقي للكتاب، 2010. http://www.mediafire.com/file/907chi467mj80d0/4_%25D8%2...
-
مؤلف : فهد عامر الأحمدي قسم : التنمية البشرية وتطوير الذات اللغة : العربية الناشر : دار الحضارة للنشر والتوزيع الترقيم الدولي : 97...
اهم الاقسام
- /كارثة المنجم في نيويورك /هاروكي موراكامي/ ترجمة خالد الجبيلي
- أزهار التحرير/اميليا/ ترجمة/قصيدة مترجمة
- أزهار الشر/ بولدير/ كتب/ تحميل /انسان/شهوة
- أمين الزواي/ كاتب/ حوار/ الصباح الجديد
- أيمن المارديني
- اتصل بنا
- احمد الناجي/ سماح سليم/ النقد/الادب
- اعترافات كرسي الانتظار/ بشرى رسوان/ تحميل / رواية
- الأكاليل الثلاثة /رواية /فرانسوا جراد
- الرحيل قصه مترجمة
- السجينة/ مليكة أوفقير
- السياسة / العنف/ سوريا/ دراسة
- الشاهد/ نجيب طلال/ كتب/ تحميل
- المبعوث/اصدار/كاتب/كتاب/محمد مجدي يوسف
- المدونة
- المهدي نقوس/حور/ الكاتب المغربي
- النقد الأدبي
- تحميل/ كارت أحمر/ مسرحية /تحميل مجاني
- تفويض/ شيرزاد/ همزاني
- جمال الجزيري، اضحك يا ولدي، قصص قصيرة جدا، قصة، سرد، سرد معاصر، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر
- جمال الجزيري، الطريق إلى الميدان، رواية قصيرة، قصص قصيرة، قصة، سرد، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر
- جمال الجزيري، بدايات قلقة، [قصص قصيرة، قصص قصيرة جدا، قصة، سرد، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر
- جمال الجزيري، رائحة مأتم، قصص قصيرة، ومضات قصصية، قصة، سرد، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر
- جمال الجزيري، رواية قصيرة، قصص قصيرة،وقصص قصيرة جدا، ومضات قصصية، أدب عربي معاصر، سرد معاصر، أدب مصري
- جمال الجزيري، صورة واحدة تكفي، قصص قصيرة، قصة، سرد، أدب عربي معاصر، أدب مصري معاصر
- جمال الجزيري، عيوم جريحة، ومضة قصصية، ومضات قصصية، متتالية قصصية، متتالية سردية، متتالية قصصية وامضة.
- جمال الجزيري، غلق المعابر، قصص قصيرة، قصة، سرد معاصر، أدب عربي معاصر، أدب مصري
- جمال الجزيري، فتافيت الصورة، قصص قصيرة جدا، ومضات قصصية، سرد، قصة، أدب مصري، أدب عربي معاصر
- جمال الجزيري، قصص قصيرة جدا، قصة، سرد، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر، تحميل كتاب
- جمال الجزيري، كاميرا ونظرة عين، ومضة قصصية، ومضات قصصية، قصة، سرد، سرد معاصر، أدب مصري معاصر، أدب عربي معاصر
- حكابات ألف نيلة ونيلة / احمد سيد طه/ رواية
- سلسلة إبيجرامات وشذرات وتوقيعات
- سلسلة الرواية العربية المعاصرة
- سلسلة الشعر العربي المعاصر
- سلسلة القصة العربية المعاصرة
- سلسلة النقد الأدبي ونظريات الأدب
- سلسلة كتب مترجمة للعربية
- سلسلة نصوص الهايبون
- شروحات
- عبد الرحمان الابنودي/ قراءة/فيديو/ مصر/ مجتمع/يامنة
- عن الدار
- غرف النساء/ ترجمة/ ورسان شاير
- فلاسفة/ تحميل/
- فن الشارع / شاهد/ اجمل /فيديو/رسوم
- فيديوهات
- قدرات/ خارق/ررجال /الساموراي
- قصائد نانو/ محمود الرجبي
- قصة /فرنك المجنون/ النبي/ المانيا
- قصيدة/ شارل بولدير/الزحام
- قطة في المطر /ارنيت همنجواي/ ترجمة زعبم الطائي
- كتب/ نقد/ دراسات/ ابداع/ جمال الجزيري/ ومضات/ هيفاء / الابداع و الحضارة / محمود الرجبي/ أدب /تحميل/ مجاني
- ليو تولستوي/ترجمة/مقال/روسيا/ الملوك/الانجيل
- ما لم يخبرني به أبي عن الحياة / كتب/ مسموعة
- محمود درويش / انتظرها / قصيدة
- محمود درويش/ مكابرة/ قصيدة/ فلسطين/أتعرفها
- معرض / كتاب/ جمال الجزيري/ العربي/ الالكتروني
- مغارة الشعر/اخبار الأدب/ شعراء/ربيحة/الاردن
- مكتوب على الجبين / سيرة ذاتية /مصصر/جلال امين
- مي زيادة/حب/ جبران خليل جبران/رسالة
- نبيل محمود/ حوار/ الشاعر/ قصيدة
- نعوم تشومسكي/داعش/ الاسلام
- يوسف زيدان/ الصوفية /داعش/ المفكر/ الجزء الصوفي
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire