خمسة عشر عام قضتها هذه العائلة بالسجن, من غير أي ذنب, تلتها خمس سنوات أخرى تحت الإقامة الجبرية, أي عشرون عاما من العزلة, والغريب أن الكاتبة مليكة كانت قد قضت فترة طفولتها وشبابها بالقصر الملكي, فبحكم منصب والدها المقرب للبلاط, كان الملك الحسن الثاني قد تبناها, ليس تبنيا بالمعنى الحرفي, ولكنه أشبه بالرعاية, بحيث أنها كانت تعتبر نفسها إبنة لأبوين, وكانت المعاملة التي تحظى بها هي نفس المعاملة التي تحظى بها الأميرات بالقصر
فترة السجن كانت فترة رهيبة بالنسبة للجميع, ومشاعر مليكة المختلطة بين حبها للملك كأب ثان لها, وبين نظرتها له كمجرم قتل أبيها وها هو يستمتع بسجنهم وإذلالهم إنتقاما, بالرغم من ان لاذنب لهم
فترة السجن كانت فترة رهيبة بالنسبة للجميع, ومشاعر مليكة المختلطة بين حبها للملك كأب ثان لها, وبين نظرتها له كمجرم قتل أبيها وها هو يستمتع بسجنهم وإذلالهم إنتقاما, بالرغم من ان لاذنب لهم

0 commentaires :
Enregistrer un commentaire